أستاذ العلوم السياسية/ جامعة النجاح الوطنية- ماجستير تخطيط وتنميه سياسية / جامعة النجاح الوطنيه
هدفت الدراسة إلى استكشاف الآثار التي تركتها معركة طوفان الأقصى على الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه المنطقة، حيث تمت معالجة الآثار ضمن مستويين: الأول هو ما أحدثه "طوفان الأقصى" من اختلالات وتغيرات على ركائز ومنظومات الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، والثاني هي الآثار التي تركتها "معركة طوفان الأقصى" على هذه الاستراتيجية الأمنية تجاه الإقليم.
انطلقت الدراسة من ادّعاء بحثي قائم على أن تأثيرات "طوفان الأقصى" على الاستراتيجية الأمنية والعسكرية الإسرائيلية يتجاوز البعد العسكري والأمني فقط، ولكن له تبعات ومآلات سياسية واستراتيجية على دولة الاحتلال وعلى المشروع الصهيوني بشكل كلي.
خلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات، من أبرزها الفشل الاستخباراتي الذي مُنيت به المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في توقّع "الطوفان"، أو في عدم معرفة مكان الأسرى الإسرائيليين، فخسرت إسرائيل دورها الإقليمي الذي لطالما روّجت لنفسها من أنها تستطيع أن تحلّ مكان الولايات المتحدة في الإقليم، كما أنّ الاستخدام المفرط للقوة العسكرية الإسرائيلية نشّط الذاكرة العربية حول جرائم الاحتلال.
الكلمات المفتاحية: "طوفان الأقصى"، الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، فلسطين، الشرق الأوسط، إيران، حزب الله، الولايات المتحدة الأمريكية، حرب الإبادة الإسرائيلية، المقاومة الفلسطينية.