يتناول هذا التقرير تداعيات انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد
عشرين عاماً من التدخل العسكري. إضافة إلى أنه يتناول خطة عمل الرئيس الأمريكي جو
بايدن لتطبيق الاتفاقية بين الإدارة السابقة وطالبان، وإعلان أسباب قراره بتنفيذ تلك
الاتفاقية، وشدد على أن الولايات المتحدة ليس لديها سبب واضح للبقاء لفترة أطول في
أفغانستان، لذلك، قررت أنه يجب إنهاء الاحتلال العسكري. وقد اقتنع تماماً بضرورة القيام بذلك حتى ولو وصلت طالبان إلى
السلطة، كما توقع كثيرون.
كما يركز التقرير
على الجهود المتضافرة التي تبذلها القوات الأمريكية لإخراج المدنيين وغيرهم من
الرعايا الأجانب من البلاد، وتزامن الإخلاء مع التركيز على الانسحاب النهائي
للقوات وإنهاء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان.
أخيرًا، يعاين
التقرير رد الفعل الجماهيري على إجراء الانسحاب الذي قاده أعضاء الكونجرس الأمريكي
والأوروبيون. حيث اتفق كلاهما على أن أمريكا كانت تتصرف بتسرع، لكنهم لم يفكروا في
التكاليف والنفقات الهائلة التي تُقدَّر حوالي- تريليونات الدولارات- صرفتها
واشنطن على الصراع على مدار العشرين عاماً الماضية دون هزيمة طالبان.
الكلمات المفتاحية: أفغانستان،
انسحاب أمريكا، طالبان، الولايات المتحدة، إجلاء.