The image shows our cooperation with the online plagiarism detection service PlagScan

ملخص المقال



المقالات والتقارير

سياســـــة الاغتيـــــالات الإسرائيليــــة

حسام الحوراني


انتهج الكيان الصهيوني سياسة الاغتيال للفلسطينيين طوال وجوده على الأراضي الفلسطينية، وقد تطورت عمليات الاغتيالات من نشاط مجموعات وأفراد إلى سياسة تتبنّاها الحكومات الصهيونية المتعاقبة في فلسطين، ومع بداية انتفاضة الأقصى عمدت الحكومة الإسرائيلية إلى انتهاج عمليات الاغتيال بصورة أوسع نطاقاً وأكثر وحشية، في محاولة لقمع الانتفاضة مبكراً، وهذا ما لم تستطع تحقيقه على الرغم من اغتيالها لأكثر من (102) فلسطينياً، وقتلها لأكثر من (700) فلسطيني حتى نهاية عام 2001.

وهناك ثلاثة أهداف إسرائيلية للاغتيالات، هي: العقاب، والردع، وتحقيق نتائج ميدانية.

ولم تقتصر أساليب الاغتيال على القصف الصاروخي للمباني والسيارات وإن كانت الأكثر استخداماً، فقد تمت بعض عمليات الاغتيال بالهاتف المفخخ أو كابينة الهاتف المفخخة، أو بنيران القناصة الإسرائيليين أو السيارات المفخخة أو قذائف الدبابات.

إلا أن الاغتيالات لم تحقق أهدافها؛ إذ إن هذه السياسة زادت من حدة المقاومة الفلسطينية المسلحة ونوعيتها، ولم تستطيع أن توقف مد هذه الانتفاضة، وسببت انخفاضاً حاداً في نسبة بناء المستوطنات هذا العام، عدا عن هجرة المستوطنين لبعض المستوطنات طلباً للأمن.

عودة