كانت عملية الانتخابات البرلمانية الأردنية لعام 2003
هي الأولى في عهد الملك عبد الله الثاني. وقد تم رفع عدد المقاعد من 80 إلى 104 مقاعد،
بالإضافة إلى ست نساء. شاركت خمس قوائم من المرشحين في العملية الانتخابية. على أساس
الانتماءات السياسية والحزبية. شاركت 54 من السيدات المرشحات بفاعلية في العملية الانتخابية،
التي أظهرت 58.8٪ من مشاركة المواطنين، وهي أعلى نسبة منذ عام 1989. كما لوحظ وجود
مرشحين شبان ذوي إمكانات عالية.
وسيكون العامل الحاسم هو سلطة البرلمان في تطوير
الحياة السياسية للأردن، بالإضافة إلى التعامل مع القضايا الحيوية: السيطرة والمساءلة
والتشريع.
وبإلهام من جميع الأحزمة السائدة في المنطقة، من
المأمول أن يتمكن البرلمان من التعامل مع مجموعة كبيرة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية
والقانونية المحلية.