كانت عملية السلام في الشرق الأوسط بلا حراك منذ
تموز (يوليو) 2002 نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى
إهمال الولايات المتحدة وانشغالها بترتيبات غزو العراق.
أعلنت واشنطن "خارطة الطريق" التي تدعو
إلى وقف "الانتفاضة" ضد إنشاء دولة فلسطينية مؤقتة. تم الإعلان عن خطة أوروبية
موازية. لكن كلا الخطتين لم تحظا بأي اهتمام من قبل الحكومة الإسرائيلية، التي تواصل
أعمالها الإرهابية ضد الفلسطينيين.
على الرغم من الجهود التي بذلتها اللجنة الرباعية
وبعض الأحزاب العربية والأوروبية، لم يكن لأي شيء أي تأثير حقيقي على العملية، بسبب
الأولويات الأمريكية والمواقف المتطرفة والأعمال التي يقوم بها الإسرائيليون.